زوجة إسماعيل الليثي تدخل في صدمة عصبية وحزن عميق يعم مستشفى ملوي

خيّم الحزن على مستشفى ملوي العام بمحافظة المنيا مساء اليوم الاثنين، بعد إعلان وفاة الفنان الشعبي إسماعيل الليثي، الذي رحل عن عمر يناهز 45 عامًا إثر تدهور مفاجئ في حالته الصحية، نتيجة نزيف حاد في المخ تسبب في توقف عضلة القلب وفشل الوظائف الحيوية.
وقد سادت أجواء من الحزن والذهول داخل المستشفى فور إعلان خبر الوفاة، لما كان يتمتع به الفنان من محبة واحترام بين العاملين والطاقم الطبي الذين رافقوه خلال فترة علاجه الأخيرة.
ووفقًا لمصادر طبية داخل المستشفى، فإن زوجة الفنان الراحل دخلت في حالة من الانهيار العصبي التام عقب تلقيها نبأ الوفاة، حيث لم تتمالك نفسها وسقطت مغشيًا عليها من شدة الصدمة، وسط محاولات الأطباء والممرضين تهدئتها والسيطرة على حالتها النفسية.
وأوضحت المصادر أن الفريق الطبي حاول تقديم الدعم النفسي لها بعد أن بدت عليها علامات الانهيار الكامل، نتيجة ارتباطها الشديد بزوجها الذي كان يمثل لها السند والرفيق طوال سنوات زواجهما.
وأضاف المصدر أن الساعات الأخيرة من حياة الفنان إسماعيل الليثي كانت مليئة بالجهود الطبية المكثفة، إذ حاول الأطباء بكل الوسائل إنقاذه بعد تجدد النزيف المفاجئ في المخ، والذي تسبب في فقدان الوعي الكامل وتوقف التنفس.
وتم إجراء عدة محاولات للإنعاش القلبي الرئوي، لكنها باءت بالفشل بسبب شدة النزيف وخطورة الحالة، ليُعلن وفاته رسميًا وسط حالة من الحزن العميق بين الفريق الطبي الذي لم يتمالك بعض أفراده دموعهم بعد رحيله.
وشهدت المستشفى تجمعًا لعدد من محبي الفنان وأقاربه الذين حضروا فور علمهم بالخبر، فيما سادت حالة من الصمت والحزن في أروقة المكان، وأكد عدد من العاملين بالمستشفى أن الفنان الراحل كان يتميز بتواضعه وابتسامته الدائمة، وأنه كان يتبادل الكلمات الطيبة مع الجميع رغم ما كان يعانيه من ألم خلال فترة علاجه الأخيرة.
ومن المقرر أن تُعلن أسرة الفنان إسماعيل الليثي في وقت لاحق تفاصيل تشييع الجثمان ومراسم العزاء، وسط حالة من الحزن الكبير بين جمهوره وأصدقائه في الوسط الفني، الذين نعوه بكلمات مؤثرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، معبرين عن حزنهم لرحيل صوت شعبي أصيل ترك بصمة واضحة في الأغنية المصرية.






